امتحان الدنيا يخص فئة معينة من الناس أما الأخرة فيشمل جميع الخلق
امتحان الدنيا يشرف عليه البشر ويضعون أسئلته, أما امتحان الأخرة فيشرف عليه ويقوم به رب البشر
فى الدنيا الأسئلة مجهولة أما الأخرة فمادة اختبارها حسنات وسيئات
فى الدنيا الاختبار فى قاعة مكيفة ومنورة وبها كل ما يخدم الطالب ويحافظ على هدوء
نفسيته, وفى الأخرة فالشمس تدنو من رؤوس الخلائق وهم حفاة عراة
الدنيا أسئلتها تحريرية والأخرة مشافهة أمام جبار السموات والأرض وليس بيننا وبينه ترجمان
أسئلة الدنيا لنا خيار أن نجيب عما نعرفه ونترك ما لا نعرفه أما الأخرة
تشمل (عمره فيما أفناه,وشبابه فيما لأبلامه,وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, وماذا عمل فيما علم) وجميعها سنجيب عليها دون خيارات او ترك
هناك فرص تعويض فى الدنيا من امتحان ثان أو سنة أخرى ,أما الاخرة فلا فرص وانما نتيجة أبدية (جنة أو نار)
لا يعلم عن امتحان الدنيا الا المقربون,أما الأخرة فتعلن نتائجها على رؤوس الخلائق
ينتهى امتحان الدنيا بالخروج من القاعة أما الأخرة فلدنيا صراط وكتاب يؤخذ بشمال أو يمين وجنة مفتحة الأبواب بلغنا الله اياهاأونار تقاد بسبعين زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها.....................
فيا من ترهبون من امتحان الدنيا أين مساءلة النفوس و محاسبتها للأخرة , وماذا أعددتم لذلك اليوم العظيم الذى يبدأ اختباره من لحظات الاحتضار ثم سؤال الملكين , فأعدوا للسؤال جوابا وللحساب عملا قبل أن يتذكر المفرطون ويندم المقصرون ........................
(ليتنا مثل الأسامى لا يغيرنا الزمان)